وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أصدرت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بياناً بمناسبة ذكرى استشهاد العالم النووي الشهيد محسن فخري زاده على يد الغدر للكيان الصهيوني وأكدت فيه: "ان طريق الشهيد فخري زاده مستمر يوماً بعد يوم بالعمل الجاد والحماس والإرادة الفولاذية لطلابه والقادة الثوريين والجهاديين بمزيد من القوة والسرعة والتسارع، بحيث تظهر بوضوح استمرارية مسيرة هذا الشهيد الرفيع مع قفزة مضاعفة الجوانب في مجال البحث والتحول الهيكلي وتوظيف الموارد البشرية الكفؤة والملتزمة واستخدام المعدات الحديثة" .
وأضاف البيان: "لقد مرت ثلاث سنوات على الاغتيال الجبان للعالم النووي والدفاعي البارز الشهيد الدكتور محسن فخري زاده في طريق الجهاد في سبيل الله، الذي أوفى بعهده للإمامين الخميني والخامنئي حتى اللحظات الأخيرة من حياته المباركة، وانضم أخيرا إلى العديد من الشهداء بكل فخر وشرف، وهذا هو العهد الذي عاهد عليه رجال الله الصادقون بدمهم".
وتابع: "الشهيد الدكتور محسن فخري زاده نموذج بارز للعالم المسلم، الملتزم، التقي، المتواضع، القوي، المفكر، الجريء، المبدع، حامل راية الابتكار العلمي، الذي سعى إلى التغلب على القيود والنقائص بفكر عالمي للغاية وحاولت تقديم نموذج دائم وعملي وتطلعي للمجتمع العلمي".
وشدد: "إن الوجود الثمين للشهيد فخري زاده كان مليئاً بالخير للبلاد، لا سيما في مجال العلوم وتقنيات الدفاع المتقدمة، خلال حياته الثمينة، وبعد استشهاده، أصبحت دماء الشهيد الطاهرة مصدراً لثمار كثيرة، وطريقه استمر يوما بعد يوم بكل اجتهاد، واستمرت الحماسة والعزيمة الفولاذية لطلابه ومدرائه الثوريين والجهاديين بمزيد من القوة والسرعة والتسارع، ليتواصل طريق هذا الشهيد الرفيع بقفزة مضاعفة في مجال البحث والدراسة والتحول الهيكلية وتوظيف الموارد البشرية الكفؤة والملتزمة واستخدام المعدات الحديثة واضح للعيان واليوم تم تحقيق جزء مهم من الإنجازات العظيمة لهذا المسار المضيء وجزء مهم آخر أيضا في المسار النهائي من التحقق".
وجاء في ختام البيان: "إن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، تدين هذا العمل المشين للكيان الصهيوني الغاصب، وتهنئ وتعزي مرة أخرى استشهاد هذا العالم الغيور والملتزم وتعلن انها لن تدخر جهدًا في الوصول إلى حدود المعرفة الدفاعية المتقدمة واستكشافها في إطار الردع الدفاعي ومبادئ الاعتماد على الذات والحفاظ على سلامة الوطن الإسلامي وإنتاج القوة والأمن فيها".
/انتهى/
تعليقك